بسم الله الرحمن الرحيم
الدورى الاسبانى
برشلونة
تاريخ برشلونة
في 28 نوفمبر 1899، انشأ هانز جامبر نادي برشلونة بمشاركة 8 أفراد آخرون عاشقون للعبة كرة القدم التي لم تكن معروفة بالشكل الكبير في هذا الجزء من العالم في هذا الوقت.
لم يكن جامبر يعرف حينها حجم هذه المبادرة التي اتخذها والي أي مدي ستتطور في المستقبل.
فعلي مدار أكثر من قرن، عظم قدر نادي برشلونة في جميع الأنحاء وتطور إلي ما هو ابعد من نادي للرياضة حتى تحول شعار النادي " أكثر من مجرد نادي" إلي حقيقة.
لقد تحول البارسا بالنسبة إلي الملايين حول العالم إلي رمز في شخصيتهم، ليس علي المستوي الرياضي فقط، بل علي مستوي المجتمع والسياسة والثقافة أيضا.
فخلال أحلك الأوقات، كان البارسا هو الراية التي تمثل إقليم كتالونيا ورغبة الكتالونيين في الحرية، وحتى هذه اللحظة يحافظ النادي العريق على هذه القيمة.
ففي داخل اسبانيا، ينظر إلي برشلونة كنادي انفتاحي وديمقراطي. أما حول العالم، فينظر له كنادي يهتم بالرعاية خصوصا بالأطفال وذلك من خلال اتفاقية الرعاية الموقعة مع اليونيسيف.
لقرن كامل، مر نادي برشلونة بلحظات من الفرح وأخري من الألم، فترات من النجاح وأخري من الفشل، لحظات من الانتصارات البطولية وأخري من الهزائم المذلة. ولكن كل هذه اللحظات المختلفة المشاعر ساعدت في تكوين شخصية نادي يعتبر فريدا في العالم طبقا لطبيعته الخاصة.
في خلال أكثر من قرن من الزمان، مرت العديد من الفترات المختلفة علي النادي علي المستوي الاجتماعي والرياضي أيضا.
ففي السنوات الأولي وبالتحديد ما بين 1899 و1922، منذ نشأة النادي إلي بناء إستاد لي كورتس، كان علي برشلونة أن يميز نفسه عن بقية فرق كرة القدم الاسبانية جميعا للنقطة التي يتمكن من خلالها تمثيل مدينة برشلونة ككل.
لم يمضي وقت طويل حتى تمكن برشلونة من أن يصبح أفضل فريق كرة قدم في كتالونيا، كما تمكن من تنمية شعور الشخصية الكتالونية في داخله.
أما في فترة ما بين بناء إستاد لي كورتسفي عام 1922 حتى بناء إستاد كامب نو في عام 1957، فقد مر النادي خلال فترات متباينة. فعضويته وصلت إلي الرقم 10 ألاف للمرة الأولي،بينما تمكنت كرة القدم في التطور إلي ظاهرة والتحول إلي الاحترافية.
وشهدت هذه السنوات ظهور أكثر من أسطورة مثل الكانتارا وساميتير.
ولكن بسبب المصاعب السياسة التي واكبت الحرب الأهلية في اسبانيا وما خلفته، شهد النادي ظروف اضطرارية معاكسة منها اغتيال الرئيس جوسيب صنيول في عام 1936 والأخير هو الذي نشر شعار " الرياضة والمواطنة".
وعلي الرغم من كل ذلك، تمكن النادي من المواصلة خلال فترة من التعافي الاجتماعي والرياضي والتي نتج عنها تشييد إستاد كامب نو تبعها وصول لاعب ذو تأثير كبير في تاريخ النادي وهو لاديسلو كوبالا.
أما الفترة ما بين بناء إستاد كامب نو في عام 1957 حتى احتفال النادي بمرور 75 عاما علي إنشائه في عام 1974، عاني البارسا من تحقيقه لنتائج متوسطة ولكنه وقف أمامها ككيان واحد.
خلال هذه الفترة، استمر عدد أعضاء النادي النادي في الزيادة بالرغم من أن تعافي النادي من المحنة لم يتحقق بالشكل السريع.
ولأول مرة في تاريخ النادي وكبرهان علي شعار "أكثر من مجرد نادي" والذي صرح به الرئيس نارسيس دي كاريراس، تمكن مجلس الإدارة برئاسة اجوستي مونتال من الحصول علي خدمات لاعب من شانه أن يغير تاريخ النادي وهو يوهان كرويف.
من مرور 75 عام علي إنشاء النادي حتى الحصول علي الكأس الأوروبية في عام 1992، شهد برشلونة تحول أندية كرة القدم إلي الديموقراطية، بداية الرئاسة الطويلة لجوسيب لويس نونيز، توسيع إستاد كامب نو لمناسبتي كاس العالم 1982 والفوز بكاس الكؤوس الأوروبية في بازل عام 1979، نجاح كبير ليس علي المستوي الرياضي فقط بل الاجتماعي أيضا، حملات ومظاهرات كثيرة ومنظمة من قبل مشجعي برشلونة في أوروبا من اجل وحدة برشلونة وأعلام كتالونيا.
-------------------------------------------
ريال مدريد
Real Madrid
تاريخ ريال مدريد
عدد مرات الفوز بالدوري الاسباني (29 مره ) و أكثر رئيس حقق لقب الدوري في عهده هو : سنتياقو برنابيو 35 سنة 16 لقب
أكثر مدرب حصل على أنجازات مع النادي هو : ميجيل مونس - 9 ألقاب
أكثر لاعب حصل على ألقاب مع النادي هو : خينتو 12 لقب
أكثر لاعب أستطاع أن يحرز أهداف في موسم واحد هو : هيوجو سانشيز 38 هدف
أكثر عدد للأنتصارات بموسم واحد هو : 18 فوز - في الاعوام 1987 / 1988
أكثر مدة لعبها النادي في ملعبه دون خسارة : من المرحله 23 في موسم -1956/1957-إلى المرحله25 من موسم-1964/1965(يعني لمدة ثمان سنين)
المواسم التي استطاع الفوز بكل المباريات في ملعبه :1959/1960-1962/1963-1985/1986
موسم كامل بدون أي خسارة :1931/1932
أكثر أهداف سجلت في عام واحد :107هدف - في عام 1989/1990
أكثر موسم استطاع فيه الفريق تسجيل أكبر عدد من الاهداف في ملعبه : 78 هدف - في الموسم 1989/1990 بمعدل 4 أهداف في المباراة
أقل موسم استطاع فيه تسجيل أقل عدد من الاهداف في ملعبه : 8أهداف - في موسم 1994/1995
أكبر عدد من المباريات تم لعبها في البرنابيو دون خسارة : من فبراير-1957-إلى مارس-1965-يعني 114 مباراه متتاليه
أكبر لاعب مثل النادي : 1983 إلى 2001
أكثر لاعب سجل أهدافا للفريق :ألفريدو دي ستيفانو من موسم -1953-1964-308 هدفاً
أكبر فوز بالدوري : 11-1 على فريق إلتش في7 فبراير 1960
أكبر فوز بالكأس : 11-1 على برشلونة في 13يونيه1943
=======================
الاسم والشهرة: زين الدين يزيد زيدان
• تاريخ الميلاد: 23حزيران/يونيو عام 1972
• الحالة الإجتماعية: متزوج وله 4 أولاد
• الطول: 1.85 متر
• الوزن: 80 كغ
• الجنسية: فرنسا
النوادي التي لعب لها: كان الفرنسي (1988-1992)،
بوردو الفرنسي (1992-1996)، يوفنتوس الايطالي (1996-2001)،
ريال مدريد (2001 - لحد الآن)
أبصر زين الدين زيدان النور في 23 يونيو 1972م،
وولدت معه كرة القدم كأخته التوأم، تربيا معاً وعاشا سوياً وعشقا بعضهما
البعض. أحب زيدان كرة القدم منذ نعومة أظافره وأتقنها منذ أول لمسة وكبر
وترعرع ونضج معها ولم تفارقه. لعب زين الدين زيدان لنادي كان الفرنسي
سنة 1988 عندما كان في 16 من عمره، وهو النادي الذي تعلم فيه مبادئ
كرة القدم وأصولها. وتألق زيدان بشكل ملفت طوال السنوات التي قضاها
للأمانة الأخلاقية منقول من الولف: منتديات الولف العربية http://www.al-wlf.com/vb/showthread.php?t=2763
مع هذا النادي وقدم له مستوً طيب وأعطى كل ما في جعبته
لهذا النادي، مما دفع مدرب فرنسا في تلك السنة الى الإتيان
به في اسرع وقت ممكن واستدعاه لمباراة المنتخب الفرنسي
مع تشيكوسلوفاكيا في 17-8-1989م ليخوض أول لقاء دولي مع
المنتخب وانتهت بالتعادل (2-2) وكان من شدة تألقه قد سجل
الهدفين معاً!!. وبعد تألق لافت جداً التفت نادٍ كبير في فرنسا
بهذا النجم الموهوب وأصر مدرب نادي بوردو على جلبه
ليساعد بوردو في الحصول على الدوري الفرنسي، وفعلاً تم
هذا الشئ وانتقل الشاب الفذ الى نادي بوردو ولعب له لأربع مواسم (92-93 الى 95-96).
لعب زيدان في هذه الفترة الدور الأكبر في فريقه
وفي منتخب الناشئين حيث وصل الى نصف نهائي كأس
الأمم الأوربيةعام 1994م، وكان أهم أنجاز دونه زيدان في رصيده
مع فريقه بوردو هو الحصول على المركز الثاني في نهائي كأس الاتحاد
الأوربي سنة 1996م، وهذا ما جعل الأنظار تتجه اليه من كل صوب
وناحية لتغريه بالإحتراف، واستقبل عدة عروض من أندية كبيرة كان
أفضلها عرض فريق اليوفي فلم يتردد زيدان لحظة واحدة في
الإلتحاق بفريق السيدة العجوز وهكذا خاض زيدان 199 مباراة في الدرجة الأولى
الفرنسي وسجل فيها 34 هدفاً.
وهناك ايضاً نوادى مثل:
أكثر مدرب حصل على أنجازات مع النادي هو : ميجيل مونس - 9 ألقاب
أكثر لاعب حصل على ألقاب مع النادي هو : خينتو 12 لقب
أكثر لاعب أستطاع أن يحرز أهداف في موسم واحد هو : هيوجو سانشيز 38 هدف
أكثر عدد للأنتصارات بموسم واحد هو : 18 فوز - في الاعوام 1987 / 1988
أكثر مدة لعبها النادي في ملعبه دون خسارة : من المرحله 23 في موسم -1956/1957-إلى المرحله25 من موسم-1964/1965(يعني لمدة ثمان سنين)
المواسم التي استطاع الفوز بكل المباريات في ملعبه :1959/1960-1962/1963-1985/1986
موسم كامل بدون أي خسارة :1931/1932
أكثر أهداف سجلت في عام واحد :107هدف - في عام 1989/1990
أكثر موسم استطاع فيه الفريق تسجيل أكبر عدد من الاهداف في ملعبه : 78 هدف - في الموسم 1989/1990 بمعدل 4 أهداف في المباراة
أقل موسم استطاع فيه تسجيل أقل عدد من الاهداف في ملعبه : 8أهداف - في موسم 1994/1995
أكبر عدد من المباريات تم لعبها في البرنابيو دون خسارة : من فبراير-1957-إلى مارس-1965-يعني 114 مباراه متتاليه
أكبر لاعب مثل النادي : 1983 إلى 2001
أكثر لاعب سجل أهدافا للفريق :ألفريدو دي ستيفانو من موسم -1953-1964-308 هدفاً
أكبر فوز بالدوري : 11-1 على فريق إلتش في7 فبراير 1960
أكبر فوز بالكأس : 11-1 على برشلونة في 13يونيه1943
=======================
الاسم والشهرة: زين الدين يزيد زيدان
• تاريخ الميلاد: 23حزيران/يونيو عام 1972
• الحالة الإجتماعية: متزوج وله 4 أولاد
• الطول: 1.85 متر
• الوزن: 80 كغ
• الجنسية: فرنسا
النوادي التي لعب لها: كان الفرنسي (1988-1992)،
بوردو الفرنسي (1992-1996)، يوفنتوس الايطالي (1996-2001)،
ريال مدريد (2001 - لحد الآن)
أبصر زين الدين زيدان النور في 23 يونيو 1972م،
وولدت معه كرة القدم كأخته التوأم، تربيا معاً وعاشا سوياً وعشقا بعضهما
البعض. أحب زيدان كرة القدم منذ نعومة أظافره وأتقنها منذ أول لمسة وكبر
وترعرع ونضج معها ولم تفارقه. لعب زين الدين زيدان لنادي كان الفرنسي
سنة 1988 عندما كان في 16 من عمره، وهو النادي الذي تعلم فيه مبادئ
كرة القدم وأصولها. وتألق زيدان بشكل ملفت طوال السنوات التي قضاها
للأمانة الأخلاقية منقول من الولف: منتديات الولف العربية http://www.al-wlf.com/vb/showthread.php?t=2763
مع هذا النادي وقدم له مستوً طيب وأعطى كل ما في جعبته
لهذا النادي، مما دفع مدرب فرنسا في تلك السنة الى الإتيان
به في اسرع وقت ممكن واستدعاه لمباراة المنتخب الفرنسي
مع تشيكوسلوفاكيا في 17-8-1989م ليخوض أول لقاء دولي مع
المنتخب وانتهت بالتعادل (2-2) وكان من شدة تألقه قد سجل
الهدفين معاً!!. وبعد تألق لافت جداً التفت نادٍ كبير في فرنسا
بهذا النجم الموهوب وأصر مدرب نادي بوردو على جلبه
ليساعد بوردو في الحصول على الدوري الفرنسي، وفعلاً تم
هذا الشئ وانتقل الشاب الفذ الى نادي بوردو ولعب له لأربع مواسم (92-93 الى 95-96).
لعب زيدان في هذه الفترة الدور الأكبر في فريقه
وفي منتخب الناشئين حيث وصل الى نصف نهائي كأس
الأمم الأوربيةعام 1994م، وكان أهم أنجاز دونه زيدان في رصيده
مع فريقه بوردو هو الحصول على المركز الثاني في نهائي كأس الاتحاد
الأوربي سنة 1996م، وهذا ما جعل الأنظار تتجه اليه من كل صوب
وناحية لتغريه بالإحتراف، واستقبل عدة عروض من أندية كبيرة كان
أفضلها عرض فريق اليوفي فلم يتردد زيدان لحظة واحدة في
الإلتحاق بفريق السيدة العجوز وهكذا خاض زيدان 199 مباراة في الدرجة الأولى
الفرنسي وسجل فيها 34 هدفاً.
وهناك ايضاً نوادى مثل:
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الدوري الايطالي
ميلان
Milan
تاريخ ميلان
انطلق التاريخ المجيد للميلان منذ سنة 1899 ب " فياسكتيريا توسكانا" المتواجدة بزقاق بيرشيت بميلانو الذي اعتبر المقر الأول للنادي . فمنذ ذلك الوقت و الميلان يكتب صفحات و ذكريات لا تمحى من تاريخ كرة القدم ليصبح , و بشكل خاص في الخمسة عشرة سنة الأخيرة , أحد أقوى و أشهر الأندية في العالم .
هذا التاريخ العريق للميلان تحول إلى أسطورة بفضل أسماء كبيرة تركت بصماتها خالدة فيه لتتحول هي الأخرى إلى أسطورة حية و إلى رمز من رموز الروسو نيري . رؤساء و مدربون , لاعبون و مسيرون يتمتعون بشخصية رياضية كبيرة أبلوا البلاء الحسن في صناعة اسم الميلان ليسجل التاريخ أسمائهم بحروف من ذهب . كانت البداية برئيس النادي الإنجليزي ألفريد إيدوارد الذي جلب للميلان لقب الدوري الكروي الإيطالي فقط بعد سنتين على تأسيسه ليستمر التألق و القوة مع سيلفيو برلسكوني الذي فاز بأكثر الألقاب مع الميلان بعد تسجيل عدد من الانتصارات بجميع أرجاء العالم شهدت على قوة و تنظيم محكم لمجموعة لم يسبق لها مثيل .
يمكن التعرف على وزن و قوة مؤسسة ما من خلال استراتيجيتها في اختيار مسيريها و القائمين عليها الذين يساهمون بشكل كبير في صناعة هوية لها , لهذا فمكانة الميلان محليا و أوربيا و دوليا لم تأت بمحض الصدفة بل جاءت عن طريق اختيارات دقيقة للمشرفين عليه, من بين هؤلاء المدربون الذين كان لهم دور هام و حاسم في صناعة اسم "أيه سي ميلان " فتاريخ هذا النادي العريق كان شاهدا على جلوس مدربين كبار بكرسي احتياط فريقه مثل جيبو فياني , نيريو روكو و نيلس ليدهولم ليخلفهم مدربون مثل أريغو ساكي و فابيو كابيلّو اللذين استطاعوا أن يجمعوا بين كرة قدم كلاسيكية موروثة عن سابقيهم بالميلان و كرة قدم عصرية فلسفتها الجدية و الفرجة .
هذه الفلسفة مكن الميلان من التربع على عرش الألقاب و حصد عدد كبير منها خصوصا عندما أصبح برلسكوني رئيسا مسيرا له و ساكي و كابيلّو مدربي فريقه . فمع ساكي تمكن الميلان من الفوز و في أربعة مواسم بلقب واحد للدوري الكروي الإيطالي و بلقبين لعصبة الأبطال الأوربية و آخرين يتعلقان بالكأس الأوربية الممتازة إضافة إلى كأسين للقارات . أما المدرب كابيلو فقد تمكن الميلان معه و في خمسة مواسم من الحصول على أربعة ألقاب للدوري الكروي الإيطالي و بكأس أوربية ممتازة واحدة و أخرى تتعلق بعصبة الأبطال الأوربية . في العقدين الأخيرين و بعد حصول الروسو نيري مع المدرب ألبيرتو زاكيروني و في أول موسم له على لقب الدوري الكروي الإيطالي و بعد التجربة القصيرة للمدرب التركي فاتيح تيريم تسلم المشعل كارلو أنتشيلوتي و هو أحد أبناء الميلان ليحقق معه لقب الدوري و لقب كأس إيطاليا و كأس إيطاليا الممتازة إضافة إلى لقبين لعصبة الأبطال الأوربية و أخرين للكأس الأوربية الممتازة و كأس واحدة للقارات , حصل على ذلك ما بين سنتي 2001 و 2009 قبل أن يترك مكانه لصديقه و زميله السابق بفريق الروسو نيري ليوناردو .
تأسس نادي الميلان لكرة القدم و رياضة الكريكت بشكل رسمي في 16 ديسمبر/ كانون الأول 1899 بحيث تم الإعلان عن هذه الولادة في 18 من الشهر نفسه بمقال نشر بجريدة " لا غزيتّا ديلو سبورت " . مقر النادي تم وضعه ب" لافياسكيتيريا توسكانا " ب فيا بيركيت بمدينة ميلانو ليقوم الرئيس ألفريد أورموند إيدوار في يناير من السنة الموالية عن التأسيس بتسجيل النادي بفدرالية كرة القدم الإيطالية
شارة تحمل شعار نادي الميلان لكرة القدم و رياضة الكريكت
أول موسم للفريق كان عام 1909 ولم يلبث النادي سوى عامان من إنشائه حتى أحرز أول ألقابه في بطولة الدوري وكان ذلك في عام 1910 وكرر بعد 10 سنوات أخرى اى في عام 1920 نفس الانجاز وفاز الفريق ببطولة الدوري الايطالي مجددا , وكان الحاكم في ايطاليا في ذلك الوقت الديكتاتور موسوليني الذي كان لا يحب الأجانب ومن أفكاره طرد كل الأجانب في ايطاليا لتكون ايطاليا للايطاليين فقط لذلك واجه نادي الانتر بعض المشاكل ومنها ان تم دمج النادي مع نادي أخر وسمى باسم امبروسيانا وحتى مع تغيير الاسم والدمج أحرز الفريق بطولة الدوري في عام 1930 ليكون اللقب الثالث وللمصادفة ان كل بطولة كانت تفرق 10 سنوات عن الأخرى 1910 و 1920 و1930 .
وفي تلك الفترة ظهر اسم لاعب جديد حقق الكثير للنادي ولايطاليا وهو جوزيبي مياتزا الذي يسمي باسمه ملعب سان سيرو الان حيث حيث أحرز لقب الدوري 3 مرات وكاس ايطاليا بالإضافة إلى بطولتين لكاس العالم مع المنتخب في عامي 34 و 38 ولعب أيضا للغريم ميلان ولكنه لم يحقق النجاح الكبير لذلك يعتبر هو رمز الانتر .
في عام 1945 ومع الحرب العالمية انتهت حقبة موسوليني وعاد الانتر من جديد الانتر وانفصل من امبروسيانا واستمر الفريق حتى كان عام 1962 نقطة فاصلة في تاريخ الانتر وكرة القدم عندما تم جلب المدرب هيلينو هيريرا الذي طبق واخترع طريقة الكاتيناتشو الشهيرة والتي اشتهرت بها الفرق الايطالية حتى الان وهي الدفاع الصارم وقاد الانتر إلى 3 بطولات في الدوري ولكن اكبر انجازاته عندما أحرز في عام 1964 لقب بطولة أوربا للأبطال عندما هزم ريال مدريد 3/1 وفي العام التالي أحرز للمرة الثانية والأخيرة حتى الان لقب الإبطال من جديد هذه المرة انتصر على بنفيكا البرتغالي 1/0 و أحرز بطولة كاس العالم للأندية ( انتركونينتنال ) مرتين على حساب نفس الفريق انديبندينتي الأرجنتيني , وكاد ان يكمل هيريرا الثلاثية للعام الثالث على التوالي عام 1966 ولكنه خسر نهائي اوربا امام ريال مدريد .
واستمر الفريق بين التراجع وإحراز البطولات وفي عصر الثمانينيات ومع توسع الاحتراف أصبح الدوري الايطالي اقوي دوري في العالم بوجود المحترفين الكبار كبلاتيني وبونيك في يوفنتوس وميلان بالثلاثي الهولندي غوليت وفان باستين وريكارد ونابولي بقيادة مارادونا وكاريكا وكانت الألقاب في النصف الثاني من عقد الثمانينيات محصورة بين الميلان الجار الذي بزغ اسمه بشدة محليا أوربيا ونابولي مارادونا ولكن في عام 1989 جلب الانتر الثلاثي الألماني ماتيوس وبريمة وكلينسمان وأحرز الفريق لقب الدوري بقيادة تراباتوني .
وبحث الانتر عن الالقاب خصوصا لقب الدوري كثيرا وهو ينظر الى يوفنتوس والميلان وهما في التنافس ومنذ عام 1995 اتي ماسيمو موراتي ليكون رئيس النادي وانفق الكثير من الأموال وضاع منه لقب الدوري كثيرا في لحظات حاسمة مثل عام 2002 بقيادة رونالدو عندما خسر في اخر شوط في البطولة امام لاتسيو وخسر الدوري ولكن في موسم 2005/2006 وبعد فضيحة الدوري أهدى للفريق بطولة الدوري ولكن الانتر استطاع في موسم 2006/2007 ان يحرز لأول مرة لقب الدوري من داخل الملعب بعد 18 عام من الغياب ليحقق الانتر للمرة الثالثة على التوالي لقب الدوري موسم 2007/2008 تحت قيادة المدرب مانشيني .
دوري ابطال اوربا 3 مرات
كاس الاتحاد الاوربي 3 مرات
كاس الانتر كونتينتال مرتين
حصل الميلان على أول لقب في تاريخه و يتعلق بلقب دوري " ميداليا ديل الراي " ( ميدالية الملك ) الذي أحدثته الملك أمبيرتو الأول
هيربرت كيلبين هو أول عميد فريق في تاريخ الروسو نيري
في موسم 01/1900 حصل الميلان على لقبه الوطني الأول و على اللقب الثاني لدوري " ميدالية الملك " ليحقق نفس الإنجاز في الموسم التالي , و لعب المدرب كالبين و مجموعته دورا كبيرا في تمكن الميلان آنذاك من تحقيق انتصارات عديدة و أداء جيد ليمتعاه بشعبية كبيرة بين الجماهير الكروية و يصبح بالتالي الفريق الأكثر تتبعا بجهة لومبارديا مما مكنه من الحصول و على مدى ثلاث مواسم متتالية ( 07/1906 ـ 06/1905 ـ 05/1904 ) على لقب " بالاّ دابليس" الذي يعتبر لقبا ذا قيمة عالية قبل أن يحصد اللقب الثاني و الثالث للدوري الكروي الإيطالي في الموسمين 06/1905 و 07/1906 على التوالي
عرفت المواسم التالية للميلان ظهور هدافين متميزين أمثال فان هيغ الذي حقق معدل 1,1 هدف في كل مباراة , كما ظهرت أسماء أخرى قوية بالنادي و على مستوى الرئاسة مثل بيترو بيريلي الذي يعتبر وحتى اليوم المسؤول الوحيد في تاريخ الميلان الذي جلس مدة أطول على كرسي رئاسته . استمرت رحلة تألق الميلان و استمر نجمها يلمع في سماء كرة القدم بإيطاليا إلى حدود موسم 15/1914 حين توقف الدوري الكروي الإيطالي قبل نهاية الموسم بسبب الحرب العالمية الأولى , لكن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي في 1919. و إجمالا تميزت هذه الفترة من تاريخ الميلان بحدثين هامين هما : افتتاح ملعب سان سيرو و مغادرة بييرو بيريلي لكرسي الرئاسة بعد قضائه فيه عقدين من الزمن .
تاريخ انتر ميلان
سنة التأسيس : 1908 رئيس النادي : ماسيمو موراتي المدرب : البرازيلي ليوناردوملعب الفريق : جوزيبي مياتزا " سان سيرو "
تاريخ الانتر
في 9 مارس من عام 1908 قرر مجموعة من الشباب إنشاء نادي جديد في اجتماع جرى في مطعم يسمى اوريلو وتم تكوين نادي انترناسيونالي تحت رئاسة جوفاني بارميثوتي وأسندت كابتنية الفريق الى السويدي هيرنست مانكتل .
عام 1899 كان ميلاد نادي اى سي ميلان على يد الانجليزي الفريد ادواردز الذي أنشئ نادي ميلان ولكنه ورغم انه انجليزي الجنسية الا انه كان يريد لناديه ان يكون بصيغة ايطالية فقط وكل أعضاءه من ايطاليا وهذا ما لم يعجب بعض الأجانب في المدينة الذين انشق عدد منهم وقرروا إنشاء نادي جديد ليكون للكل ولذلك سمي انترناسيونالي .
عام 1899 كان ميلاد نادي اى سي ميلان على يد الانجليزي الفريد ادواردز الذي أنشئ نادي ميلان ولكنه ورغم انه انجليزي الجنسية الا انه كان يريد لناديه ان يكون بصيغة ايطالية فقط وكل أعضاءه من ايطاليا وهذا ما لم يعجب بعض الأجانب في المدينة الذين انشق عدد منهم وقرروا إنشاء نادي جديد ليكون للكل ولذلك سمي انترناسيونالي .
بداية المشاركات وموسوليني
أول موسم للفريق كان عام 1909 ولم يلبث النادي سوى عامان من إنشائه حتى أحرز أول ألقابه في بطولة الدوري وكان ذلك في عام 1910 وكرر بعد 10 سنوات أخرى اى في عام 1920 نفس الانجاز وفاز الفريق ببطولة الدوري الايطالي مجددا , وكان الحاكم في ايطاليا في ذلك الوقت الديكتاتور موسوليني الذي كان لا يحب الأجانب ومن أفكاره طرد كل الأجانب في ايطاليا لتكون ايطاليا للايطاليين فقط لذلك واجه نادي الانتر بعض المشاكل ومنها ان تم دمج النادي مع نادي أخر وسمى باسم امبروسيانا وحتى مع تغيير الاسم والدمج أحرز الفريق بطولة الدوري في عام 1930 ليكون اللقب الثالث وللمصادفة ان كل بطولة كانت تفرق 10 سنوات عن الأخرى 1910 و 1920 و1930 .
وفي تلك الفترة ظهر اسم لاعب جديد حقق الكثير للنادي ولايطاليا وهو جوزيبي مياتزا الذي يسمي باسمه ملعب سان سيرو الان حيث حيث أحرز لقب الدوري 3 مرات وكاس ايطاليا بالإضافة إلى بطولتين لكاس العالم مع المنتخب في عامي 34 و 38 ولعب أيضا للغريم ميلان ولكنه لم يحقق النجاح الكبير لذلك يعتبر هو رمز الانتر .
عصر مجد هيريرا
في عام 1945 ومع الحرب العالمية انتهت حقبة موسوليني وعاد الانتر من جديد الانتر وانفصل من امبروسيانا واستمر الفريق حتى كان عام 1962 نقطة فاصلة في تاريخ الانتر وكرة القدم عندما تم جلب المدرب هيلينو هيريرا الذي طبق واخترع طريقة الكاتيناتشو الشهيرة والتي اشتهرت بها الفرق الايطالية حتى الان وهي الدفاع الصارم وقاد الانتر إلى 3 بطولات في الدوري ولكن اكبر انجازاته عندما أحرز في عام 1964 لقب بطولة أوربا للأبطال عندما هزم ريال مدريد 3/1 وفي العام التالي أحرز للمرة الثانية والأخيرة حتى الان لقب الإبطال من جديد هذه المرة انتصر على بنفيكا البرتغالي 1/0 و أحرز بطولة كاس العالم للأندية ( انتركونينتنال ) مرتين على حساب نفس الفريق انديبندينتي الأرجنتيني , وكاد ان يكمل هيريرا الثلاثية للعام الثالث على التوالي عام 1966 ولكنه خسر نهائي اوربا امام ريال مدريد .
العصر الالماني
واستمر الفريق بين التراجع وإحراز البطولات وفي عصر الثمانينيات ومع توسع الاحتراف أصبح الدوري الايطالي اقوي دوري في العالم بوجود المحترفين الكبار كبلاتيني وبونيك في يوفنتوس وميلان بالثلاثي الهولندي غوليت وفان باستين وريكارد ونابولي بقيادة مارادونا وكاريكا وكانت الألقاب في النصف الثاني من عقد الثمانينيات محصورة بين الميلان الجار الذي بزغ اسمه بشدة محليا أوربيا ونابولي مارادونا ولكن في عام 1989 جلب الانتر الثلاثي الألماني ماتيوس وبريمة وكلينسمان وأحرز الفريق لقب الدوري بقيادة تراباتوني .
الانتر وكاس الاتحاد الاوربي
رغم الفشل المحلي استطاع الانتر في عصر التسعينيات ان يتألق بشكل كبير في بطولة كاس الاتحاد الاوربي واحرز اللقب في ثلاثة مناسبات وكان اجملها بالنسبة للفريق بطولة عام 1998 عندما حقق الفوز على لاتسيو 3/0 بأهداف زانيتي وزامورانو ورونالدو في ستاد بارك دي برانس " حديقة الامراء " بباريس في اول مرة يتم اعتماد ان تلعب المباراة النهائية من مباراة واحدة في ارض محايدة .
العصر الحديث
وبحث الانتر عن الالقاب خصوصا لقب الدوري كثيرا وهو ينظر الى يوفنتوس والميلان وهما في التنافس ومنذ عام 1995 اتي ماسيمو موراتي ليكون رئيس النادي وانفق الكثير من الأموال وضاع منه لقب الدوري كثيرا في لحظات حاسمة مثل عام 2002 بقيادة رونالدو عندما خسر في اخر شوط في البطولة امام لاتسيو وخسر الدوري ولكن في موسم 2005/2006 وبعد فضيحة الدوري أهدى للفريق بطولة الدوري ولكن الانتر استطاع في موسم 2006/2007 ان يحرز لأول مرة لقب الدوري من داخل الملعب بعد 18 عام من الغياب ليحقق الانتر للمرة الثالثة على التوالي لقب الدوري موسم 2007/2008 تحت قيادة المدرب مانشيني .
الثلاثية التاريخية
استطاع الفريق في موسم 2008-2009 ان يحقق لقب الدوري الرابع على التوالي تحت قيادة مدربه البرتغالي مورينيو ولكن الانجاز الاكبر كان في موسم 2009 -2010 عندما حقق الفريق الثلاثية التاريخية التي يسبقه اى فريق ايطالي من قبل حيث حقق الفريق لقب الدوري في الجولة الاخيرة بالفوز على سيينا 1-0 ونال لقب الكاس بالفوز على روما 1-0 والانجاز الاكبر كان في الفوز بدوري ابطال اوربا بعد تغلب الفريق على بايرن ميونخ الالماني 2-0 سجلهما الارجنتيني دييجو ميليتو لينهي الفريق غياب دام 45 عاما لم ينال فيه البطولة الاوربية الكبري وليحقق البرتغالي مورينيو احلام ماسيمو موراتي رئيس النادي واحلام كل جماهير الانتر
اساطير الانتر
لعب للانتر العديد من اللاعبين العظماء ابرزهم جوزيبي مياتزا المهاجم العظيم الذي لعب في الدوري لصالح الانتر في 365 مباراة سجل خلالها 246 وهو الهداف التاريخي للانتر .
جاشينتو فاكيتي المدافع العظيم وقائد المنتخب يعتبر رمز من رموز الانتر وكان في الحقية الذهبية في الستينيات مع المدرب هيريرا ولعب للانتر 549 مباراة في الدوري والبطولات الاوربية وكان رئيس النادي وتوفى قبل عام .
المدافع جوزيبي برجومي لعب في فترة الثمانينيات والتسعينيات اكثر لاعب للعب للانتر حيث لعب في الدوري 512 مباراة و 117 مباراة اوربية .
ساندرو ماتزولا لاعب الوسط الكبير الذي كان في فريق هيريرا ولعب للمنتخب كان له دور كبير في انتصارات الانتر المحلية والاوربية 116 هدف للانتر .
خافيير زانتي الارجنتيني قائد الفريق الحالى لعب للانتر اكثر من 10 سنوات ومازال يسطر اسمه ودخل تاريخ الانتر مخلص بشكل كبير لناديه يكفي انه حتى الان لعب 522 مباراة محلية واوربية ومازال مستمر في العطاء .
العديد من اللاعبين العظماء الذين مروا على تاريخ النادي مثل المهاجم التوبيللي والحارس زنجا والبرازيلي رونالدو والالمان ماتيوس وبريمة وكلينسمان والهولندي بيركامب .
مسيرة طويلة للانتر حافلة بالأنجازات والألقاب في 100 عام وبالتأكيد يتمنى أنصار النادي في 100 عام القادمة أنجازات أكثر وبطولات أكبر لهذا النادي الكبير .
جاشينتو فاكيتي المدافع العظيم وقائد المنتخب يعتبر رمز من رموز الانتر وكان في الحقية الذهبية في الستينيات مع المدرب هيريرا ولعب للانتر 549 مباراة في الدوري والبطولات الاوربية وكان رئيس النادي وتوفى قبل عام .
المدافع جوزيبي برجومي لعب في فترة الثمانينيات والتسعينيات اكثر لاعب للعب للانتر حيث لعب في الدوري 512 مباراة و 117 مباراة اوربية .
ساندرو ماتزولا لاعب الوسط الكبير الذي كان في فريق هيريرا ولعب للمنتخب كان له دور كبير في انتصارات الانتر المحلية والاوربية 116 هدف للانتر .
خافيير زانتي الارجنتيني قائد الفريق الحالى لعب للانتر اكثر من 10 سنوات ومازال يسطر اسمه ودخل تاريخ الانتر مخلص بشكل كبير لناديه يكفي انه حتى الان لعب 522 مباراة محلية واوربية ومازال مستمر في العطاء .
العديد من اللاعبين العظماء الذين مروا على تاريخ النادي مثل المهاجم التوبيللي والحارس زنجا والبرازيلي رونالدو والالمان ماتيوس وبريمة وكلينسمان والهولندي بيركامب .
مسيرة طويلة للانتر حافلة بالأنجازات والألقاب في 100 عام وبالتأكيد يتمنى أنصار النادي في 100 عام القادمة أنجازات أكثر وبطولات أكبر لهذا النادي الكبير .
أنجازات الفريق
دوري ابطال اوربا 3 مرات
1963-1964 , 1964-1965, 2009-2010
كاس الاتحاد الاوربي 3 مرات
1990-1991, 1993-1994, 1997-1998
كاس الانتر كونتينتال مرتين
1964 , 1965
كأس العالم للأندية مرة واحدة
2010
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
الدورى الانجليزى
مانشستر يونايتد
Manchester United
تاريخ مانشستر يونايتد
في عام 1952م تم تعيين هداف الارسنال والمنتخب الإنجليزي السابق تيد دراك مديرا فنيا جديدا للفريق، هو أول مدرب يقوم بمصافحه كل
اللاعبين قبل التدريب وبعده ويتمني لهم الحظ السعيد قبل بدايه المباريات, دراك قرر عمل العديد من التغييرات والتحديثات في الفريق سواء
كانت تتعلق بالفريق الأول أو بالناشئين والأكاديميه, أول ما قام به هو إزاله شعار الفريق القديم من برامج التقديم والإستاد وتغيير لقبه القديم
من Pensioner إلى Blues الذي لا يزال حتى الآن هو لقب الفريق الأول. قام أيضا بتطوير مقر التدريبات وغيّر من نظام التدريب اليومي
للفريق إلى الأحدث والاقوى, حدّث من أكاديميه الفريق ومن فريق الكشافه والذي بدأ بعدها يتعاقد مع لاعبين كبار قادرين على تمثيل تشلسي
في المباريات الكبرى, قام دراك أيضاً بدعوة الجماهير لحضور تدريبات الفريق يوميا وبالتالي زياده التواصل بين الجمهور واللاعبين,
سنوات دراك الأولى مع الفريق لم تكن ناجحه حيث أنهى عامه الأول في الدوري في المركز 19 بفارق نقطه واحده عن الهبوط ,
وفي عامه الثاني أنهي تشلسي الدوري في المركز الثامن .
في موسم 1954/1955م وهو الموسم المنتظر الذي كان فيه كل شئ على ما يرام, الفريق نجح أخيراً في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي
بعد سنوات طويله من المحاولات البائسه, ضمت كتيبة الأبطال في حراسه المرمي شارلي طومسون "شيك" واللاعبين الهواه ديريك ساوندرز
وجيم لويز, في خط الوسط المدافع جوني ماكنيكون "جوك", الأجنحه ايريك بارسونز "الارنب" وفرانك بلونستون, المدافعين بيتر سيليت ومدرب
المنتخب الانجليزي لاحقا رون جرين وود, المدافع الأيمن كين ارمسترونج, المدافع الأيسر ستان ويلمسي, متوسط الميدان واللاعب الجوكر
الأسطوره جون هاريس بالاضافه إلى نجم الفريق الأول وقائد الفريق الدولي روي بينتلي هداف النادي وقتها في الدوري بـ 21 هدف .
في ذلك الموسم بدأ تشلسي الدوري بدايه سيئه جدا حيث تلقى أربع هزائم متتاليه في الإفتتاح متضمنه مباراه مانشستر يونايتد 6-5 ,
أنهى تشلسي شهر نوفمبر في المركز الـ 12، وبعد ذلك ظهر الوجه المرعب لتشلسي ولم يتلقي سوي 3 هزائم في الـ25 مباراه المتبقيه
من عمر الدوري ونجح في تأمين أولى بطولات الدوري الأنجليزي بعد الفوز في المباراه الأخيره بثلاثيه نظيفه, الفضل يعود في الفوز ببطوله
الدوري إلى الفوز ذهابا وإياباً على الجار ولفرهامبتون, في المباراه الأولى بملعب مولينكس حقق تشلسي فوز دراماتيكي بنتيجه 4-3
سجل تشلسي هدفان في الوقت بدل الضائع بعد أن إنتهت التسعين دقيقه بتقدم ولفرهامبتون 3-2، وحقق الفوز إيابا في الستامفورد بريدج
بنتيجه 1-0 في مباراه عصيبه إحتسب فيها حكم المباراه ضربه جزاء للفريق الضيف أسكتت الملعب المكتظ بالجماهير, لكن قائد الفريق
بيلي رايت سددها في العارضه وإنتهت المباراه الدراماتيكيه التي أقيمت في شهر أبريل، تشلسي جمع في هذا الموسم 52 نقطه وهو أقل عدد
من النقاط التي أحرزها فريق فاز بالدوري. فوز تشلسي بالدوري في ذلك العام مكنه من بلوغ بطوله دوري ابطال اوروبا كأول فريق إنجليزي
يمثل الأنديه الأنجليزيه في هذه البطوله الكبيره حيث تأسست هذه البطوله في نفس العام الذي فاز فيه تشلسي بالدوري . أوقعتنا القرعه
في مواجهة فريق Djurgårdens السويدي في المرحله الأولى، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وفي قرار سخيف وغريب من الإتحاد
الإنجليزي قرر عدم مشاركه أي نادي إنجليزي في هذه البطوله لأنه ضد فكره المشاركه في البطولات القاريه والإكتفاء فقط بالبطولات المحليه !
وقد أثار هذا القرار غضب مسئولي و جماهير تشلسي الذين قاموا بمظاهرات واعتصامات احتجاجا على هذا القرار, وفي نهايه الأمر لم يستجب
الإتحاد الإنجليزي إلى جماهير تشلسي الغاضبه الحزينه وكانت الإداره مرغمه على الإنسحاب من دوري أبطال أوروبا بكل أسف . شارك بعدها
تشلسي في بطوله بريطانيا الوديه والتي كانت تقام بين بطل إنجلترا وبطل اسكتلندا, لعب تشلسي بطل إنجلترا مع ابردين بطل اسكتلندا
وفاز الأخير في المباراه التي أقيمت في اسكتلندا, وقد سلم لاعبي تشلسي كابتن فريق ابردين درع فضي مرسوم عليه شعار النادي كتذكار.
لم يكن تشلسي قادرا علي الإحتفاظ بلقبه وأنهى الدوري في مركز مخيب للأمال وتحديداً بالمركز الـ16, وفي العام الذي تلاه أنهى الدوري
في النصف الأول من الترتيب, المكسب الحقيقي للبلوز في تلك الفتره هو اللاعب الهداف جيمي جرافيس الذي سجل 122 هدف في 4 مواسم،
وهو أحد ابناء النادي و تخرج من أكاديميه تشلسي الكرويه, العديد من الأسماء البارزه خرجت من الأكاديميه في هذا التوقيت أيضا وقد أطلق
عليهم إسم "أبناء دراك" حيث يعود الفضل الأول في تنميه مواهب الأكاديميه إلى الرجل البارع تيد دراك الذي غير الكثير في الفريق للأفضل .
شارك الفريق في بطوله الكأس بلاعبيه الصغار لإعطائهم الفرصه لإثبات الذات, وبسبب نقص خبرتهم دفع تشلسي الثمن وخرج من الدور
الثالث أمام أحد أنديه الدرجه الرابعه، مر الفريق بعدها بأزمات كثيره ومن ضمنها بيع النجم والهداف جيمي جرافيس لفريق ميلان الإيطالي
في يونيو1961م والهبوط للدرجه الثانيه بعد إحتلاله المركز الأخير وتقديم تيد دراك أستقالته بعد الهزيمه في آخر جوله من بلاكبول 4-0 ،
ليتم تعيين صاحب الـ33 عام توم ديشرتي كمدير فني للفريق .
كانت فترة الستينيات فاتحة خير لعصر جديد بكرة القدم داخل العاصمة لندن، نجوم حاربوا لوقت ليصلوا نحو القمة، مايكل كين وستيف ماكوين
وراكويل ويلش، تيرنس ستامب وريكارد أتينبرو، جميعهم تألقوا بين جنبات الستامفورد بريدج وقادوا الفريق ليكون من أفضل الفرق وأكثرها
عصرية بالبلاد، خلال الستينيات ظهر الفريق بكاريزما مختلفة أظهرت النادي كأسم كبير للمرة الأولى، وذلك بفضل فرض تومي دوشري لنظام
إنضباطي صارم مع لاعبي الفريق، حيث إستغنى عن عدد كبير من اللاعبين القدماء وإستبدلهم بالمواهب الصغيرة بالسن معتمداً على أكاديمية
بيرل لتصعيد الشباب بالإضافة لشراء بعض اللاعبين عن طريق سوق الإنتقالات، ومع حلول يناير من العام 1962م إستطاع دوشري السيطرة
على الفريق بالشكل المطلوب، الفريق حينها كان يمر بفترة تغير ولهذا قام بوضع خططه المستقبلية، وخلال أولى مواسم دوشري مع الفريق
إستطاع قيادته لإحتلال المركز الثاني بدوري الدرجة الثانية بعد الإنتصار الحاسم أمام سندرلاند 1-0 والإنتصار الأخير أمام بورتسموث 7-0 .
هكذا عاد الفريق الأزرق مرة أخرى لدوري الدرجة الأولى ولكن هذه المرة بفريق شاب يملؤه الطموح نحو تحقيق الإنجازات، فريق تكوّن من
عمالقة بتاريخ النادي أمثال رون هاريز والحارس الرائع والتاريخي بيتر بونيتي بالإضافة للهداف التاريخي للنادي بوبي تامبلينغ وهو صاحب
الرقم القياسي بعدد الأهداف والمتمثل بـ 202 هدف مع الفريق الأزرق، والمدافع جون هولينز وقلب الدفاع كين شليتو والمهاجم باري بريدج
والجناح الهجومي بيرت مارفي وصانع الألعاب وكابتن الفريق تيري فينابلز، جميع هؤلاء تخرجوا من نظام تصعيد الشباب, وأضاف دوشري
لهذه القائمة المرعبة المهاجم جورج غراهام والظهير الأيسر إيدي ماكرايدي والمدافع الرائع مارفين هينتون بأقل أجر ممكن لإكمال فريقه المذهل
والذي أطلق عليه ( الماسة الصغيرة ) خلال أحد البرامج التلفزيونية ليلتصق هذا الإسم بالفريق في أذهان الجميع .
الفريق الأزرق أنهى أولى مواسمه بالدرجة الأولى تحت قيادة دوشري بالمركز الخامس وكان الفريق بالطريق نحو تحقيق البطولات المحلية،
الفريق بذلك الوقت إعتمد على طاقات اللاعبين واللياقة البدنية العالية بالإضافة إلى اللعب السلس السريع، وكان النادي أيضاً من أولى الأندية
الإنجليزية التي تعتمد التنظيم الدفاعي لـقلوب الدفاع ولهذا دعي الفريق أكثر من مرة لـلعب مباريات ودية مع المنتخب الألماني الذي كان يعتمد
على لاعبين مثل فرانك باكينباور بذلك الوقت، إنتصر تشلسي على المنتخب الألماني 3-1 وتعادل بالمباراة الثانيه 3-3، بعدها دخل الفريق
في منافسة حامية الوطيس مع مانشستر يونايتد وليدز يونايتد على لقب الدوري، البداية بكأس الدوري ( الكارلينج كاب حالياً ) كانت ناجحة,
حيث إنتصر الفريق على ليستر سيتي 3-2 مع جهد كبير من ماكبرايد والذي كان علامة الحسم بهذه المباراة، ثم إقتيد الفريق للتعادل السلبي
بشارع فيليبرت، بعدها ظهرت بعض التصدعات بالفريق، ومع تزايد صدامات دوشري ببعض الشخصيات الكبيرة داخل غرفة الملابس وخصوصاً
مع كابتن الفريق فينابلز، تعرض الفريق لهزيمه أمام مانشستر يونايتد بشهر مارس وإنتهت مسيرته بكأس إنجلترا بعد خسارته أمام ليفربول 2-0
خلال الدور النصف النهائي، وبالرغم من أن المباراة إعتبرت من أجمل المباريات إلا أنه تبقت 4 مباريات فقط عن نهاية الدوري قام حينها
دوشري بمعاقبة نجوم الفريق ( فينابلز, غراهام, بريدجز, هولينز, ماكرايدي, هينتون, بيرت مارفي, جو فاشن ) وذلك بسبب مخالفتهم لتعليمات
حظر التجوال قبل مباراة الفريق أمام بارنلي، وبإعتماد الفريق على مجموعة من الإحتياطيين وصغار السن تعرض للخسارة بنتيجة 6-2
وأنهى مسيرة ملاحقة الصدارة بالإكتفاء بالمركز الثالث !
وهناك ايضاً نوادى مثل:
---------------------------------------------------------
Ali Hussein Ali
Ali_hus112@yahoo.com
---------------------------------------------------------